قدم  أعضاء المجلس الجماعي أولاد علي الطوالع بإقليم بن سليمان ملتمس لإقالة الرئيسة إكرام بوعبيد .

الرئيسة وجدت نفسها وسط عاصفة من الاتهامات من المعارضة بالمجلس القروي الذي تسيره ، وهي الاتهامات التي تطورت لتوقيع ملتمس عزلها استنادا على المادة 70 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، القانون الذي يشترط توقيع الثلثين للملتمس وتصويت ثلاثة أرباع في حال امتناع الرئيس عن تقديم استقالته ، وهو ما يتوفر في عدد الموقعين على الوثيقة البالغ 12 عضوا، من أصل 15، هم عدد أعضاء المجلس الجماعي لأولاد علي الطوالع ببنسليمان .

اكرام بوعبيد، التي عاد اسمها  لواجهة الاهتمام الاعلامي ، بعد عدم قدرتها على ضبط المجلس الجماعي الذي تسيره ،  ويرتقب أن تعصف دورة أكتوبر القادم بمستقبلها كرئيسة جماعة ، حيث تواجه عريضة  ملتمس عزلها من طرف كل أعضاء المكتب المسير  ، باستثناء عضوين.

وعلم من مصادر مطلعة ان  إكرام بوعبيد  في وضعية نفسية غير مريحة ، خاصة بعدما ، توصلت يوم الاثنين الماضي  بملتمس ادراج استقالتها من المجلس عبر عون قضائي، خاصة بعد اكتشافها أن نائببها ، الأول والثاني ، وراء تقديم الملتمس وأنهما المرشحين الأقوى للرئاسة ، خاصة وأنهما كانا مصدر ثقتها بالمجلس.

وحسب مصادر من جماعة أولاد علي الطوالع فإن إكرام بوعبيد  بصدد تحدي الأعضاء بعدم تقديم الاستقالة، رغم علمها المسبق بأن القانون يلزمها بذلك، مفضلة أن تعزلها المحكمة بعد ذلك، فيما تفكر الرئيسة حسب مصادر مقربة منها في إعادة التسجيل لمتابعة دراستها في التعليم العالي .

إلى ذلك راسلت السلطات المحلية بأولاد علي الطوالع بنسليمان الرئيسة إكرام بوعبيد مطالبة إياها بجرد المشاريع التي أنجزتها ، وهو ما فسرته المصادر ، بشروع السلطات مستقبلا في محاسبة رئيسة  الجماعة.