أحكم الباعة المتجولون سيطرتهم على شوارع مدينة بوزنيقة، إلى جانب أصحاب المحلات التجارية والمقاهي التي تطاولت على أرصفة المدينة، مما يعيق حركة سير والجولان.

أدى الإنتشار المهول لأصحاب «الكرارص»، إلى بناء أعشاش، إلى جانب تطاول المحلات التجارية على الرصيف  خاصة وسط حي الرياض، إلى انتصار محتلي الملك العمومي على القانون، متجاهلين غضب الساكنة، التي تطالب بتحرير أرصفة وشوارع المدينة. 

وترجع الساكنة فوضى إحتلال الملك العام ببوزنيقة، إلى إقبار سوق الخميس الأسبوعي  بالمدينة، دون أن توفير البديل، فتشتت الباعة، وتفرقوا عبر شوارع المدينة، وبسطوا سيطرتهم عليها. 

وتطالب الساكنة السلطات المحلية بمدينة بوزنيقة، بإنشاء مراكز تجارية، وتوفير فضاءات كالأسواق النموذجية أو سوق القرب  لليضم الباعة المتجولين وأصحاب "الفراشة"، وذلك من أجل الحد من فوضى إحتلال الملك العمومي وتحرير الأرصفة والشوارع بالمدينة .