انطلقت مساء أمس الجمعة بمدينة بنسليمان فعاليات الدورة ال15 للمهرجان الوطني للزجل المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وعرف حفل افتتاح هذا المهرجان تنظيم حفل فني زجلي بمشاركة الفنان الشرقي سروتي والفنانة مونية لمكيمل، حيث استمتع الحضور بمجموعة من القراءات الزجلية وفقرات فنية.

وتميز الحفل، الذي ترأسه عامل إقليم بنسليمان سمير اليزيدي، بتكريم الزجالة ابتسام قرواش والزجال عزيز غالي، وهما من رواد الحركة الزجلية بالمغرب.

و أكدت المديرة الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل حفيظة خيي، على أهمية عودة المهرجان بحلته المعتادة "الحضورية، بعد تنظيمه عن بعد بسبب فيروس كورونا". 

وقالت إن هذه الدورة مميزة من خلال شعارها الذي يحمل عنوان "الزجل بصيغة المؤنث"، وهو تكريم للمرأة الزجالة سواء كانت ناظمة للزجل أو هي الملهمة له".

وأبرزت المسؤولة الجهوية أن اللجنة المنظمة تراهن على أن تكون دورة 2022" ناجحة على كافة الأصعدة"، مشيرة إلى أن النسخة الحالية استقطبت 36 زجالا من كل جهات المملكة، وأنها ستشهد توقيع دواوين زجليين بالإضافة إلى محاضرات وندوات حول قيمة الزجل كموروث ثقافي لامادي، مشيرة إلى أن القراءات الزجلية ستكون على مدى ثلاثة أيام من عمر المهرجان.

وستتواصل فقرات المهرجان، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بمدينة بنسليمان بشراكة مع عمالة إقليم بنسليمان والمجلس الإقليمي وجماعة بنسليمان، يومي السبت والأحد، من خلال تنظيم ندوتين حول "دور المرأة التاريخي وحضورها الرمزي في الموروث الثقافي المغربي''، و"الزجل، موروث ثقافي وفني بحمولة تاريخية مقارنة بين إبداعات الأمس واليوم"، إضافة إلى تنظيم ورشات فنية.

وتعرف هذه الدورة مشاركة مجموعة من الفنانين المرموقين في مختلف الفنون التراثية كمجموعة تكادة وفرقة أحواش الأمازيغية وعبيدات الرمى.