ندد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ببنسليمان بشدة بالاعتداء الذي تعرضت له الطبيبة "ل.ك" بمقر عملها، محملا الإدارة المسؤولية الكاملة لحماية نساء ورجال الصحة بالإقليم.

وقالت النقابة، في بيان تلقى موقع "كازا24" نسخة منه، إنها تلقت ب"أسف وامتعاض شديدين خبر الاعتداء الذي تعرضت له الطبيبة بالمركز الصحي الحضري الثاني ببنسليمان، وهي تزاول مهامها من طرف حارس الأمن الخاص الموجود بالمركز، إذ قام بالاعتداء اللفظي عليها، مستعملا عبارات مهينة وتحقيرية أمام الملا من موظفي ومرتادي المركز الصحي، مما تسبب لها في مضاعفات صحية، ناهيك على الآثار النفسية السلبية على العاملين بالمركز ذاته".

وحسب النقابة، فإن الطبيبة راسلت المندوبية بشأن الاعتداء، ولم تحرك الإدارة ساكنا، مثل اعتداءات سابقة مماثلة للشخص نفسه على الطبيبة نفسها وشكاياتها السابقة، ما اعتبرته "تصرفا غريبا وتجاهل للمساطر الإدارية والمراسلات الوزارية المعمول بها، بل تمادت بالتضييق على الطبيبة الضحية، بدل مواكبتها في محنتها الحالية، ما تسبب لها في انتكاسة صحية وفي تدهور لحالتها الصحية".

     وأعلنت النقابة نفسها

"تضامننا المطلق واللامشروط مع الطبيبة ضحية هذا الاعتداء"، و تذكير المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن سلامة الأطر الصحية هي مسؤوليته، ولا يجب التنصل منها تحت أي ظرف، مطالبة، في الوقت نفسه،

المندوب بالتدخل الفوري وترتيب الإجراءات الإدارية الكفيلة برد الاعتبار للطبيبة ضحية الاعتداء، بالإضافة إلى السهر على صون كرامة الموظفين أثناء مزاولتهم لمهامهم، مع دعوة المسؤولين عن القطاع بالإقليم وجهويا إلى تحمل مسؤوليتهم في إيجاد حل جدري لمشكل الأمن بالمراكز الصحية والمستشفى الإقليمي.