يروج المسؤولون عن مدينة بنسليمان بأنها فضاء سياحي وذات مميزات إيكولوجية متعددة، رغم أن المدينة لا تتوفر على أبسط النيات التحتية لاستغلالها كوجهة سياحية.
ولا تتوفر المدينة على فنادق أو مراكز للإقامة، مما يضطر عدد من زائريها لمغادرتها قبل حلول الظلام، باستثناء مراكز للإيواء تبعد عن مركز المدينة بعشرات الكيلومترات.
وتعاني المدينة من نقص كبير في المنشآت السياحية، فالمدينة التي يقصدها عشاق التنزه في الغابات وبعض الرياضيين لا تتوفر على مطاعم مصنفة أو بنيات تحيتية أخرى قادرة على استقطاب أنشطة الأطفال، مما يجعل تأثير السياحة محدودا، ولا يساهم في إحداث مناصب للشغل للشباب العاطلين عن العمل. |