قال عدد من مشجعي حسنية بنسليمان (الفريق الأول للمدينة)، إن النادي على وشط الاندثار، ما دفع عدد منهم إلى تشجيع الفرق المنافسة لهم في المدينة.
وأوضح عدد من الجماهير، التي حضرت آخر مبارياته أمس (السبتّ، أن الفريق أصبح يعيش "خطة مدبرة لمحو هذا الفريق ومسح اسمه انتقاما منه بسبب اختفاء الميزانيات المالية التي كانت تثقل رصيده البنكي"، كما بات يعيش التشرد ، بسبب عدم كفاءة المسيرين، لأنهم من أتباع من كانوا يتحكمون في الفريق خلال السنوات الماضية، ووجدوا اليوم أنفسهم أمام مسؤولية أكبر منهم.
ولم يسدل فريق الحسنية إلا الهزائم ،آخرها كانت أمام أمل فريق الرجاء بحصة مخجله، لكن المكتب المسير الحالي أغلق الباب وبإحكام أمام طاقات المدينة والتي بإمكانها إنقاذ الفريق وإعادة هيكلته. |