السبت 5 أكتوبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

عيد الفطر ببنسليمان .. فرصة متجددة لإدخال البهجة على الصغار والكبار

كازا 24 السبت 22 أبريل 2023

بمناسبة عيد الفطر، سجل اقبال متزايد على الملابس التقليدية والعصرية بمختلف المحلات التجارية على مستوى إقليم بنسليمان.

فقد ألفت ساكنة الإقليم التوجه صوب سويقة الساحة والمحلات التجارية ببنسليمان لاقتناء حاجياتها من الملابس الجاهزة والتقليدية، وذلك للاحتفاء بهذه المناسبة التي لها قدسية كبيرة لدى المغاربة قاطبة.

الآباء والأمهات تسارعوا خلال هذه الأيام لمختلف المحلات التجارية لاقتناء ملابس عيد الفطر .. يتعلق الأمر أساسا باللباس التقليدي، مثل “القفطان”، “الجبادور” و”الجلباب” مرفوقا بالبلغة المغربية، وذلك من أجل الظهور بإطلالة جذابة وراقية، تتماشى مع الأجواء الدينية.

ورغم الوضع الصعب نتيجة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة خلال هذا الشهر الكريم، إلا أن الأسر لم تترك المناسبة تمر مرور الكرام، حيث شهدت الأسواق والمحلات الشعبية والمحلات التجارية تدفقا كبيرا للمواطنين.

ساحة الدستور ببنسليمان التي هيأتها السلطات استثناءا للقيام بمجموعة من الأنشطة ذات البعد الاقتصادي والاجتماعي، تسهم في ترويج ملابس العيد وبالتالي إدخال السرور والبهجة على نفوس الأطفال على وجه الخصوص.

يتعلق الأمر بفضاء لعرض مختلف السلع الجديدة، بواجهات مجموعة من المحلات المعدة أساسا لبيع الملابس الجاهزة والتقليدية، والتي لقيت إقبالا كبيرا من لدن المتبضعين، الراغبين في الظهور في أبهى الحلل خلال هذه المناسبة الدينية.

و لوحظ أن القاسم المشترك الذي يجمع بين كافة الفضاءات والمحلات التجارية للملابس سواء بالنسبة للأطفال أو الكبار رجالا ونساء يتمثل في وجود حركية لاتخطؤها العين.

ويسجل أن المبيعات بأغلب المحلات التجارية، تبلغ أوجها في الأيام الأخيرة من رمضان خاصة عقب ليلة القدر، حيث تحرص النساء على اقتناء ملابس أنيقة خاصة بهن. أما الرجال فيتضح أن أغلبهم لا تستهويهم ملابس “الموضة” والتقليعات الجديدة، اذ يحرصون عادة على ارتداء ملابس تقليدية متداولة بما فيها “الجلباب” و”الكندورة” وكذا “الجابادور”.

وفي هذا السياق أبرز (سعيد) صاحب محل للملابس الجاهزة بالمدينة، أن ” الإقبال على شراء الملابس يزداد بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة من رمضان، مقارنة مع الأيام العادية”.

وقال إن هذه السنة تعرف غلاءا في الأسعار مقارنة مع السنوات الفارطة، لأن اقتناء المواد الأولية شهد ارتفاعا، إلى جانب تصاعد تكلفة شحن البضائع جراء الزيادات المتواصلة في أسعار المحروقات، مما انعكس سلبا على عملية تسويق الملابس.

وفضلا عن عادة اقتناء ملابس العيد، هناك عادات أخرى ترتبط بالعشر الأواخر من رمضان، منها إقبال النساء على مصاحبة أطفالهن عقب صلاة التراويح الى ساحة الدستور التي أضحت عبارة عن مهرجان تقليدي تمتزج فيه الموسيقى الشعبية بالتراثية.