يعيش شاطئ بوزنيقة الذي يعد ملاذا رئيسيا لساكنة المدينة والمناطق المجاورة، حالة كارثية على بعد أيام قليلة من إعلان حصوله على اللواء الأزرق، الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، لعدد من الشواطئ على المستوى الوطني، والتي تتوفر فيها شروط معينة من النظافة والأمن وتكون صالحة للإستجمام والإصطياف.
وأظهرت الصور انتشار النفايات البحرية، وباتت رمال الشاطئ مغطاة بالطحالب البحرية الميتة والتي يلفظها البحر خلال المد، وهي الوضعية التي دفعت بعدد من زوار الشاطئ إلى العدول عن نصب شمسياتهم والإستلقاء فوق الرمال، في وقت اشتكى عدد من زوار الشاطئ من ارتفاع أعداد الكلاب الضالة، معتبرين أن هذه الظاهرة، التي باتت «مستجدة» على المنطقة، تهدد سلامة الزوار والمصطافين.
زيادة على مشكلي الأزبال والكلاب الضالة تنتشر الدراجات المائية جيتسكي وسط المصطافين مع كل ما تمثله من تهديد لسلامة مرتادي الشاطئ، رغم وجود لافتات عليها القرار العاملي الذي يمنع استعمالها.
وقد أثار انتشار هذه الدراجات المائية ذات المحرك امتعاض المصطافين وعلق أحدهم قائلا «إنه من العار وجود لافتة تشير بوضوح لقرار عاملي يمنع استعمال الدراجات المائية، ومع ذلك يتساهل رجال الدرك مع وجودها، فإما عليهم تنفيذ قرار المنع أو إزالة اللافتة احتراما لهيبة القانون وصورة وزارة الداخلية». |