«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
النفايات بضواحي «ملعب بنسليمان» تستنفر والي جهة الدار البيضاء-سطات | ||
| ||
عبد الإله شبل/ عن: هسبريس ترأس والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية اجتماعا كبيرا بحضور عاملي إقليمي المحمدية وبنسليمان وعدد من رؤساء الجماعات على مستوى بنسليمان، خصص لمناقشة وضعية قطاع النظافة في ظل انتشار النفايات بهذه المناطق. وأفادت مصادر هسبريس بأن الاجتماع الذي ترأسه الوالي أول أمس الأربعاء، خصص لمناقشة وضعية قطاع النظافة، وشدد خلاله امهيدية على وجوب التحرك لوضع حد لانتشار النفايات في منطقة ستكون قبلة عالمية لاحتضانها “ملعب الحسن الثاني” الذي سيستضيف مباريات كأس العالم 2030. وأوضحت المصادر نفسها أن ممثل وزارة الداخلية حث المسؤولين بجماعات بنسليمان على بذل مجهودات مضاعفة من أجل الحد من انتشار النفايات في الشوارع والأحياء، وإلزام الشركة المفوض إليها تدبير القطاع بالتحرك أكثر لمواجهة انتشار الظاهرة. ونبه المسؤول نفسه إلى أن فترة الصيف التي تكون خلالها هذه المناطق وجهة للزوار، خصوصا المنصورية وبوزنيقة السياحيتين، تفرض على المنتخبين اليقظة أكثر والتحرك من أجل تفادي تراكم الأزبال في الحاويات، وهو الأمر الذي يسيء إلى المدينة ويضر بالزوار. ودعا والي الجهة رؤساء الجماعات الترابية المذكورة إلى عدم التهاون في التعاطي مع هذا الملف، استعدادا لاحتضان كأس العالم، مؤكدا فرض الإجراءات القانونية على الشركة التي ستتهاون في جمع النفايات. ونزل امهيدية بثقله في هذا الاجتماع بحضور عاملي إقليمي بنسليمان والمحمدية، إذ فرض منح جماعتي عين تيزغة والشراط أحقية تفريغ النفايات بمطرح بني يخلف المجاور للمحمدية على نفقتهما الخاصة لتفادي تراكمها في الأحياء والدواوير التابعة لهما. وكان والي جهة الدار البيضاء-سطات قد تدخل قبل أيام لإيفاد شركة من العاصمة الاقتصادية لجمع أطنان من النفايات المتراكمة بمجموعة من الأحياء بجماعة الشراط، التابعة لإقليم بنسليمان، بعدما سبق لساكنتها أن تقدمت بشكاية في الموضوع لمصالح الولاية عقب انتشار كبير للنفايات التي أصبحت رائحتها تزكم الأنوف. وتحولت الأحياء في هذه الجماعة المحاذية لمدينة بوزنيقة إلى مطارح للنفايات، في ظل عجز المجلس على مواجهة انتشارها، مما دفع الساكنة إلى طلب التدخل العاجل من أجل حل هذا المشكل من طرف ولاية الجهة. | ||