السبت 18 يناير 2025
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

خلاف حول الإرث ببنسليمان ينتهي بفاجعة و الدرك يلاحق المتورطين

كازا 24 الأربعاء 11 دجنبر 2024

انتهى خلاف حول الإرث بابن سليمان بطريقة مفجعة، بعد أن استعان وارث وابنه بعصابة من الصخيرات، واختطفوا شقيقه وزوجة شقيقه الثاني، لاستعمالها طعما لاستدراجه إلى حتفه بدوره، وبعد أن فشلت الخطة، تم التخلص من الزوجة، في حين عذب الشقيق المختطف حتى الموت، قبل أن يتم التخلص من جثته بمنطقة خلاء.

وأفادت يومية "الصباح" التي أوردت تفاصيل هذه الجريمة البشعة بسبب الإرث، أن مصالح الدرك الملكي بابن سليمان شهدت صباح الأحد، حالة استنفار قصوى بعد سماع إفادة الزوجة حول واقعة الاختطاف والتعذيب، والعثور على جثة الضحية بخلاء بمنطقة "الزيايدة"، والتي تبين خلال المعاينة الأولية، أنه كان مكبلا من أطرافه الأربعة قبل وفاته، كما تعرض لأبشع أصناف التعذيب، إذ كسرت أطرافه وعلى جسده جروح وكدمات خطيرة.

وبتعليمات من النيابة العامة، تم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها.

وتسابق عناصر الدرك الملكي الزمن لإيقاف المتهم وابنه وباقي أفراد العصابة، الذين حلوا بدوار بمنطقة "الزيايدة" على متن سيارة ليلا، لاختطاف الضحية وتعريضه لتعذيب بشع حتى الموت، والتخلص من الجثة.

وتشن فرق دركية حملات بمختلف الدواوير والفضاء الغابوي بابن سليمان، بحثا عن المتهمين بتنسيق مع مخبرين وأجهزة أمنية أخرى، خصوصا بالصخيرات لتحديد هويات أفراد العصابة واعتقالهم في أسرع وقت.

وفي التفاصيل، كان الخلاف بين الأشقاء الثلاثة على أشده حول الإرث، فقرر أحدهم بتنسيق مع ابنه تصفية شقيقيه جسديا، إذ في ليلة الأحد الماضي، استأجر مجرمين من منطقة الصخيرات، ورافقوه على متن سيارة إلى دوار بمنطقة “الزيايدة”، وهاجموا منزل العائلة، إذ صادفوا الضحية، الذي اعتدوا عليه جسديا قبل تكبيله ووضعه في سيارة، كما تم شل حركة زوجة الشقيق الثاني والاحتفاظ بها رهينة، قبل أن يغادروا المكان صوب منزل بدوار مجاور.

وحاول المتهم استدراج شقيقه الثاني عن طريق زوجته، ليلقى مصير شقيقه، إلا أن الأخير فطن للأمر ولخطورة الموقف فرفض الحضور، الأمر الذي أغاض المتهم وابنه وباقي أفراد العصابة، إذ أطلقوا سراح الزوجة، وشرعوا في تعذيب الضحية بطريقة بشعة ولفترة طويلة، متسببين له في كسور وجروح خطيرة في أنحاء من جسده، ليفارق الحياة وهو تحت التعذيب. وتخلص المتهمون من جثة الضحية بمكان خلاء، وغادروا صوب وجهة مجهولة.

وأشعرت الزوجة عناصر الدرك بأمر اختطافها، فانتقلت فرقة أمنية إلى المكان، وبعد تفتيش محيطه، عثرت على الضحية جثة وأثار تعذيب بارزة عليها.