بوزنيقة تحتضن النسخة الثانية من اللقاء الوطني مع مهنيي التوجيه في المغرب | ||
| ||
سلط المشاركون في فعاليات النسخة الثانية من اللقاء الوطني مع مهنيي التوجيه في المغرب، أمس الجمعة ببوزنيقة، الضوء على التحديات والمتطلبات الحالية للتوجيه في المغرب. وأكد المتدخلون خلال هذا اللقاء، الذي تنظمه مؤسسة جدارة تحت شعار "التوجيه : تعزيز، ابتكار، تعاون"، على ضرورة العمل على تسهيل ولوج التلاميذ إلى توجيه ملائم يتكيف مع تطلعات ومهارات الشباب. كما شددوا على أهمية دمقرطة الوصول إلى المعلومات التعليمية للشباب في المناطق الحضرية والقروية، وتعزيز التعاون بين المستشارين المهنيين والمؤسسات التعليمية. من جهة أخرى، شكل هذا الحدث مناسبة للاطلاع على جهود مؤسسة جدارة في ما يتعلق بتأطير، وتمويل ومرافقة الشباب المغربي في مسارهم التعليمي والمهني. وفي هذا السياق، أوضح حميد بن لفضيل رئيس مؤسسة جدارة، أن هذا اللقاء الذي يعرف مشاركة مجموعة من مستشاري التوجيه بالمؤسسات التعليمية العمومية من مختلف جهات المملكة يشكل مناسبة للنقاش والتبادل حول المستجدات والمعلومات المتعلقة بالخدمات التي تقدمها مؤسسة جدارة. وأكد بن لفضيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤسسة على غرار السنوات الماضية ستستقبل ملفات الترشيح للحصول على المنح التي توفرها لفائدة التلاميذ عبر بوابتها على الانترنيت ابتداء من شهر مارس المقبل، مشيرا إلى أنه خلال هذه النسخة سيتم تقريب المشاركين من تطبيق JAD-ORIENTATION الذي يتيح لكافة التلاميذ المغاربة الاطلاع على مهن المستقبل وسبل الولوج إليها. من جانبه، أبرز عبد الإله مريود، رئيس المركز الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني بالأكاديمية الجهوية لجهة مراكش-آسفي، أن هذا الحدث الذي يجمع عددا مهما من مستشاري التوجيه التربوي يروم التعرف على مجموع الخدمات التي تقدمها مؤسسة جدارة ولاسيما المنح الموجهة نحو التلاميذ في المناطق النائية. وتابع مريود، في تصريح مماثل، أن المؤسسة توفر علاوة على المنح الدراسية لفائدة التلاميذ المتفوقين، مواكبة خلال مسارهم الدراسي والمهني، معتبرا أن "الشراكة التي تجمع المؤسسة بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة هي شراكة مواطنة ومبنية على التكامل". ويروم الملتقى مواكبة الشباب المغربي وتوفير توجيه أكاديمي ومهني حديث وشامل، وكذا توفير أرضية تجمع الفاعلين الرئيسيين في مجال التوجيه. | ||