دخلت قضية الشاب الذي لقي مصرعه برصاصة في الصدر بعد نزاع مع عناصر الدرك  في منطقة الدروة بإقليم برشيد،  منعطفا جديدا .

وخلف موت الشاب الذي  اتهم باختطاف رضيع، تصريحات متضاربة من شأنها أن تكشف عن المزيد من المعطيات بشان علاقته بأم الطفل الذي كان معه .

وحسب والدة  الشاب الهالك في تصريح فإن ابنها كان في نزاع دائم مع زوجته، التي كانت تهدده بالطفل وتتوعده بالسجن أو القتل.

وأشارت إحدى قريبات الشخص المقتول، أمس الأربعاء، إلى أن زوجته قامت بالاحتيال على السلطات، واتهمت زوجها بمحاولة اختطافها واحتجازها، فضلا عن اتهامه باختطاف ابنها.

وكانت عناصر المركز الترابي للدرك الدروة قد استعملت  السلاح الناري  لإيقاف العالم الذي كان في حالة اندفاع قوية ، بموجب شكاية تقدمت بها والدة الرضيع تتهمه باختطافه بعدما اعترض سبيلها رفقة أطفالها بجماعة «جاقمة» 

وتمكنت مصالح الدرك الملكي من رصد ومحاصرة سيارة الضحية، وعلى متنها شخصان، بالقرب من تجزئة “الوفاق” بمدينة الدروة، حيث تم التدخل لتحرير الرضيع المختطف، بعد إصابة أحد المشتبه فيهم برصاصة على مستوى الصدر، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بمدينة برشيد ليلفظ أنفاسه فور وصوله إليه، وإيقاف المشتبه فيه الثاني.