كازا 24: سيدي رحال الشاطئ

قال الكاتب المحلي لحزب المصباح بسيدي رحال الشاطئ، إن "الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية ببرشيد عجزت عن وضع حد للشرخ الذي ضرب الحزب بالمنطقة"، ذلك أن الحزب على المستوى الاقليمي فضل "التشبث" بمن وصفه الكاتب المحلي السابق لحزب رئيس الحكومة ب "الشخص الفاشل"، و"المستبد" و"المتغطرس"، الذي يتمسك بجميع المهام سواء أكانت حزبية أو جمعوية، مفضلا "سياسة الإقصاء".

ففي تسجيل صوتي للكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بسيدي رحال الشاطئ، توصل به موقع (كازا 24)، اختار فيه صاحبه أن يشرح حيثيات النزيف الذي ضرب حزب المصباح بالمنطقة، وأدى إلى نزوح جماعي لأغلب مستشاري الحزب بالمجلس الجماعي، قبل أن يعلن بلاغ للكتابة الاقليمية للبيجبدي ببرشيد عن تجميد عضويتهم، بعدما فضلوا الالتحاق بحزب الاستقلال، الذي شاركوه تجربة التسيير خلال الولاية الانتدابية الحالية التي توشك على الانتهاء.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الأمر يتعلق  بالنائب السادس لرئيس المجلس الجماعي، والمستشار الذي يشغل مهمة رئيس لجنة التعمير، وكذا رئيس لجنة المرافق والاقتصاد ونائب كاتب المجلس.

كما اختار ثلاثة من الفعاليات الجمعوية المحسوبة على حزب العدالة والتنمية بسيدي رحال الشاطئ، والذين كانوا ينشطون في إحدى الجمعيات التي تعنى بالأشخاص في وضعية إعاقة، الاستقالة من هاته الجمعية، والبحث عن آفاق أرحب تتيح العمل الجمعوي بأريحية خدمة للأشخاص المعاقين. 

وجوابا على  بلاغ الكتابة الاقلمية لحزب العدالة التنمية الذي حمل قرار تجميد عضوية المستشارين الجماعيين من الحزب، أكد الكاتب المحلي السابق لحزب العدالة والتنمية بسيدي رحال الشاطئ، المستقيل من مهمته، أن الكاتب الاقليمي للحزب، ورغم اللجوء إليه من أجل التدخل والاحتكام لما تتيحه له مهمته الحزبية، عجز عن إيجاد حلول للمشاكل التي كان الحزب يتخبط فيها بسيدي رحال، مؤكدا في السياق ذاته أن المستشارين الذين تم تجميد عضويتهم بالحزب، يعود السبب الرئيسي في ذلك للكتابة الاقليمية نفسها، لأن "مشكل المستشارين الجماعيين والكاتب المحلي - حسب المتحدث ذاته - يتجسد في العلاقة مع عضو بالكتابة الاقليمية"، وصفه الكاتب المحلي المستقيل ب " المستبد والمتغطرس والأناني، الذي لا يحترم لا ديمقراطية ولا قوانين الحزب".

وقد حمل الكاتب المحلي السابق، الكاتب الاقليمي لحزب المصباح باقليم برشيد المسؤولية الكاملة في "الهجرة الجماعية للمستشارين وتشتت قاعدة الحزب بسيدي رحال والمآل الذي صار إليه المصباح بالمنطقة"، نتيجة ما وصفه ب "تشبثه بشخص فاشل".