عرضت عناصر الدرك الملكي العاملة بمركز الدروة، صباح اليوم الثلاثاء، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ببرشيد، شخصين ينحدران من مدينة برشيد، للنظر في المنسوب إليهما والمتعلق بإرتكاب حادثة سير مميتة مع جنحة الفرار.
وحسب مصادر مطلعة، فتعود وقائع القضية لمساء يوم الأحد 28 فبراير من العام الجاري، حينما تلقت مصالح الدرك الملكي بالدروة، لمكالمة من أحد مستعملي الطريق مفادها أن شخصين كانت على مثن دراجة نارية بدون لوحة ترقيم، حيث قام سائق الدراجة بصدم سيدة ولاذ بالفرار، وبعد نقل السيدة المصابة على مثن سيارة الإسعاف إلى المستشفى حيث لفظت به أنفاسها الأخيرة صبيحة اليوم الموالي متأثرة بنزيف دموي داخلي حاد .
وفتح رجال الدرك الملكي بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة،الشيء الذي جعل الدركيين التابعين لسرية برشيد يقومون بحملة تمشيطية واسعة النطاق، شملت مالكي الدراجات النارية الصينية.
وبعد توقيف المعني بالأمر وإقتياده إلى مركز الدرك الملكي بالدروة، وبعد محاصرة المحققين له بأدلة وشهادة الشهود، جعلته يعترف بالمنسوب إليه وبشريكه الذي حاول في بادئ الأمر التستر عليه، لكونه لم يكن شخصا غريبا عنه بل كان شقيقه، الذي تم توقيفه في نفس اليوم كذلك. |