بدون تنمية ولا روح ومع الكثير من الحفر والوحل كلما هطلت الأمطار وأشياء أخرى، هكذا تعيش أحياء بلدية الكارة ضواحي الدار البيضاء التابعة الى لمجال الحضري.
ووفق المعطيات المتوفرة لدى موقع «كازا 24» فإن أي شارع أو زقاق رئيسي كان أم فرعي ببلدية الكارة لا يخلو من سلسلة من الحفر، تجعل حركية المرور بالنسبة للعربات و الدراجات معقدة فضلا على ما تحدثه من أضرار ميكانيكية عليها.
من جانبهم طالب سكان الكارة بضرورة إعادة الاعتبار لهاته المدينة التي تؤوي عشرات الألاف من السكان.
ودعوا السكان من عامل الاقليم إلى «القيام بجولة تفقدية إلى المنطقة بالخصوص النقطة السوداء، ليشاهد عن كثب الوضعية الكارثية التي أصبحت تعانيها البلدية». |