«الواد الحار» فاض على سكان إقامة «بلانكا بيتش» بسيدي رحال الشاطئ الحاصل على شارة اللواء الازرق يا حسرة .

وهكذا تسربت  المياه العادمة  من مشروع كبير لتغمر الأراضي  القريبة من الشاطئ. لحد أصبح معه ضحايا هذه الكارثة البيئية  يستنجدون  بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بحمايتهم من الانعكاسات الصحية السلبية على مئات الأسر  القاطنة جنب مواسير الصرف الصحي .

هذه القنبلة البيئية  لا تبعد سوى بأمتار قليلة عن من مياه  شاطئ سيدي رحال ،الحاصل على  علامة اللواء الأزرق لصيف 2021 التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و المؤسسة الدولية للتربية على البيئة .

وحسب مصادرنا ، فقد تسربت كميات كبيرة من المياه العادمة من مشروع عقاري وسياحي متاخم لمياه الشاطيء ، لتغمر  أراضي  فلاحية بجوار إقامة «بلانكا بيتش» بسيدي رحال الشاطئ.

وأكدت مصادرنا ، فإنه وفي غياب وجود ربط بقنوات الصرف الصحفي في هذا المشروع الذي يضم 899 شقة وفندقا مصنفا ومقهى تم افتتاحها مؤخرا ، سبق للشركة العقارية المشيدة للمشروع أن حفرت حوضا موصولا بمواسير التطهير السائل في الاقامات السكنية ،وأن  الامور كانت عادية في السابق . قبل أن تنفجر قنبلة بيئية في وجه الجميع بفيضان  مياه الحوض المجمع للمياه العادمة .

وعزت مصادرنا هذا الوضع البئيي الجديد لوجود  ضغط كبير على استعمال المياه في فصل الصيف  كثيف على الشقق السكنية ،  و بحكم تواجد الكثير من الاشخاص المتوافدين على المنطقة خلال فصل الصيف،فقد  اصبح هناك ضغط كبير على المراحيض  ليمتلأ خزان المياه العادمة ويفيض على الاراضي الفلاحية المجاورة  ويحول حياة سكان إقامة «بلانكا بيتش» إلى جحيم .

ويشتكي سكان إقامة بلانكا بيتش من وجود رائحة كريهة تملأ غرف منازلهم  ليل نهار وتكاثر الحشرات خصوصا «شنيلولة » مطالبين السلطات المختصة بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم .