مازال الغموض يلف أسباب  المجزرة البشرية التي ارتكبها شخص يبلغ من العمر 17 سنة  ، عصر أمس الثلاثاء بجماعة سيدي رحال الشاطئ،   عندما فتح النار بشكل عشوائي من بندقية قنص في ملكية والده، وهو في حالة غير عادية، على مواطنين بالشارع العام مما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح.

و أخرج الحادث ،صباح اليوم الاربعاء ،سكان جماعة سيدي رحال الشاطئ التابعة ترابيا لاقليم برشيد للاحتجاج بالقرب من المدرسة العمومية التي وقعت بمحيطها المجزرة ،خصوصا وأن الحاني سبق له أن حاول ،أول امس الاثنين ،  اقتحام المدرسة متسلحا بسكين .

وتظهر الصورة التي ينشرها موقع كازا 24 الملنقطة من حائط منزل سكني بسيدي رحال حجم الإدمان المستشري  في صفوف الشباب ،

وطالب المحتجون بتوفير الامن بعدما أصبح عناصر الدرك الملكي العاملون بسرية سيدي رحال الشاطئ غير قادرين على السهر على حماية المواطنين وممتلكاتهم جراء الزحف العمراني الكبير من جهة ،وايضا لانتشار تجارة المخدرات بجميع اصنافها خصوصا حبوب الهلوسة التي أججت ارتفاع منسوب العنف والاعتداءات بالاسلحة البيضاء قبل حدوث مجزرة امس الثلاثاء التي استعمل فيها الرصاص الحي في الشارع العام للقتل .