يوجد ملف مستشفى الرازي للأمراض النفسية ببرشيد على طاولة كبار المسؤولين، بسبب والوضع الذي يعيشه النزلاء، إناثا وذكورا، وكذا قسم النزلاء المودعين من طرف محاكم المملكة بقرارات قضائية في قضايا مختلفة، وكذا النزلاء المودعين بجناح الكرامة وجناح المتخلى عنهم من المسنين.

وزار مسؤولون بالمدينة مستشفى الطب النفسي، وعقدوا لقاء مع الطاقم الإداري والطبي للمستشفى، تم خلاله تدارس مجموعة من المشاكل التي يعرفها المستشفى، منها على الخصوص المشاكل القانونية والأمنية، إذ يعرف المستشفى خللا كبيرا على مستوى الأمن داخله ، الذي يوجد به جناح خاص بالأشخاص المودعين بقرارات قضائية، منهم المحكومون في قضايا مختلفة والذين يقومون في أغلب الأحيان بالاعتداء على الممرضين والأطر، أو قيامهم بمحاولة الفرار.

كما تم خلال اللقاء نفسه مناقشة مجموعة من الاختلالات التي يتخبط فيها المستشفى، والتي أصبحت عائقا أمام تدبيره اليومي، وهي اختلالات لخصها بعض الموظفين في افتقار المستشفى لسيارة إسعاف، غياب الصيانة لجل المرافق بالمستشفى، وغياب سيارة المصلحة، وكذا النقص الكبير في الموظفين، وطريقة استقبال المرضى من أجل العلاج، بحيث تفرض عليهم الإدارة ورقة التوجيه من السلطات المحلية، وهو إجراء اعتبره المتحدثون بغير القانوني.