عقدت التنسيقية المحلية لفعاليات وهيئات المجتمع المدني بإقليم برشيد، اليوم الخميس، اجتماعها العادي تزامنا مع الدخول الاجتماعي، وذلك لمناقشة عدد من النقط التي تشغل بال الرأي العام المحلي.

وعبرت التنسيقية، في بيان لها، عن استيائها مما وصفته بـ «الارتفاع الصاروخي وغير المبرر في جميع المواد الاستهلاكية الأساسية»، في ظل تجميد الأجور وارتفاع معدلات البطالة والفقر والهشاشة مما يهدد الاستقرار  والسلم الاجتماعي.

ونددت بـ «الوضع الكارثي الذي أصبح يعرفه قطاع الصحة بالإقليم بالرغم من كل النداءات المتكررة لكل القوى الحية المناضلة بالإقليم».

واستنكرت التنسقية ذاتها «الانقطاعات المتكررة واليومية للماء «الصالح للشرب» و ضعف الصبيب وكذا غياب الجودة، في ظل استنزاف الفرشة المائية بتواطئ مكشوف مع السلطات الإقليمية».

أما بخصوص قطاع التعليم، فنددت «باستمرار تفاقم المشاكل التي يعرفها قطاع التعليم بالاقليم نتيجة سوء التدبير والعشوائية والارتجالية في اتخاذ مجموعة من القرارات المزاجية  بعيدا عن إشراك الفرقاء الاجتماعيبن، آخرها فرض توقيت جديد بالمؤسسات التعليمية الابتدائية مما خلف حالة من التوثر والاحتجاج مع بداية الدخول المدرسي الحالي».

واستغربت من «تنامي ظاهرة الاحتلال الملك العمومي بمختلف أزقة وشوارع المدينة في ظل غياب إرادة حقيقية لتنظيم الباعة الجائلين وفشل ما سُمي بالاسواق النموذجية التي صرفت عليها أموال طائلة، معربة عن استيائها من «سوء تدبير قطاع النظافة بمدينة برشيد تزامنا  مع دخول الشركة الجديدة التي لم تلبي لحد الساعة انتظارات السكان». على حد تعبيرها.