شكلت عملية انتهاء أشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 9 بين الدروة وبرشيد نقطة ضوء ايجابية، استحسنها مستعملو المقطع الطرقي سالف الذكر لما لها من مزايا إيجابية، وضعت حدا لمعاناة السائقين طيلة سنوات.

ولم يعد استعمال المقطع الطرقي الرابط بين الدروة وبرشيد على مسافة ستة كيلومترات محفوفا بالمخاطر وكثرة حوادث السير، سيما بعد تثنيته بغلاف مالي ممول من طرف صندوق تمويل الطرق بالرباط،

وساهمت عملية انتهاء الأشغال بالمقطع الطرقي سالف الذكر وفتحه في وجه مستعمليه، في وضع حد للاختناق المروري، ومكن من ربح وقت كثير لقطع المسافة بين برشيد والدروة، ما جعله يضع حدا لمعاناة السائقين، والتخفيف من الازدحام اليومي للسيارات ووسائل النقل العمومي.

وأضحت حركة المرور عبر استعمال المقطع الطرقي، وعلى مسافة عشرة كيلومترات تقريبا بين مدخل الدروة قادما اليها من العاصمة الاقتصادية نحو عاصمة أولاد حريز، سهلة وجعلت عددا من مستعمليها يستبشرون خيرا ويشيدون بالعملية، بعدما عرفت طيلة سنوات حوادث سير مميتة.