وجه عامل إقليم برشيد تعليماته إلى عناصر الدرك الملكي بسرية برشيد، للنزول إلى الشارع لحماية أمن وسلامة المواطنين بالدروة، بعدما عرفت تسيبا على مستوى التغطية الأمنية لعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالمدينة، ما دفع بجانحين ملثمين، الأسبوع الماضي، إلى إحداث رعب حقيقي في صفوف المواطنين بعدما طافوا بشوارع المدينة مدججين بالأسلحة البيضاء وحاملين الحجارة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديوهات ومحادثات توثق لغياب شبه كلي للعناصر الأمنية، بعد إجراء الحركة الانتقالية الأخيرة في صفوف عناصر الدرك الملكي على مستوى القيادة الجهوية بسطات وسرية برشيد والمركز الترابي للدروة، في ظروف مازالت تطرح علامات استفهام.


وقالت جريدة "الصباح" إن الوقائع سالفة الذكر والتقارير التي توصل بها دفعت المسؤول الأول في الإدارة الترابية على مستوى إقليم برشيد إلى عقد "اجتماع طارئ" رغبة من عامل الإقليم في حماية وسلامة رعايا ملك البلاد وإعادة الطمأنينة لهم، إضافة إلى ممارسة اختصاصاته الدستورية للحفاظ على النظام والأمن، وأرغم عناصر الدرك الملكي على العمل الميداني وتنظيم دوريات ليلية إلى جانب عناصر القوات المساعدة ورجال وأعوان السلطة المحلية، الغاية منها إعادة الطمأنينة إلى قاطني بلدية الدروة.