تستعد مدينة برشيد لاحتضان المعرض الوطني للحبوب والقطاني من 3 الى 6 نونبر المقبل، وذالك بإقامة لقاء بين أعضاء جمعية المعرض الدولي للحبوب والقطاني ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تطرق فيه الجانبان الى مختلف المشاكل والإكراهات التي يعرفها القطاع الفلاحي بالجهة، والإجراء ات المتخذة والتي وجب اتخاذها لمواجهة التحديات الراهنة والمرتبطة بالتغيارت المناخية، مع توالي الجفاف وندرة الماء.

ويعتبر هذا المعرض المنظم من طرف جمعية المعرض الدولي للحبوب والقطاني، والمديرية الجهوية للفلاحة الدار البيضاء سطات والمجلس الإقليمي لبرشيد، فرصة وفضاء مناسبا لمختلف الفاعلين المعنيين بالقطاع لتبادل الخبرات والتجارب، يعكس (وفق المنظمين) الدينامية الإيجابية، التي أتى بها مخطط المغرب الأخضر لتشجيع وتطوير هذه القطاعات.

ومن  المرتقب أن يشارك في المعرض الوطني للحبوب والقطاني 2022/2023، كل من قطب الشركات الفلاحية والتثمين، والقطب المؤسساتي، قطب المنتوجات المجالية و قطب الأليات الفلاحية، فضلا عن فضاء للمؤتمرات والندوات، وقطب خاص بمؤسسات التمويل والتأمين.

جدير  بالذكر أن جهة الدار البيضاء سطات التي تمتد على مساحة 2.039.402 هكتار، ومساحة صالحة للزراعة تبلغ 1.437.657 هكتار، منها 146.436 هكتار مسقية، المساهم الأول في الإنتاج الوطني من الحبوب بنسبة 24 %، والمساهم الثاني بنسبة 27 % من الإنتاج الوطني للقطاني؛ كما يعتبر إقليم برشيد من أهم المناطق الفلاحية في المغرب والجهة على مستوى زراعة الحبوب والقطاني،حيث يتموقع وسط سهول الشاوية التي تعتبر خزان المغرب للحبوب