أفاد عدد من قاطني "أحد السوالم" أن صحة المستهلكين لا يتم التفكير فيها، منها بما يعيشه فضاء الذبح الذي يتسبب في مشاكل عديدة.
و أكد المتحدثون أن "فضاء المجزرة" يبقى من النقط السوداء بالسوق، مستغربين عدم تدخل المسؤولين بالجماعة من أجل إصلاح أحوالها، والعمل على صيانتها وتنظيفها بعد كل عملية استغلال، إضافة إلى غياب الإنارة عن رحبة المواشي، رغم أن انعقاد عمليات البيع بها ينطلق تحت جنح الظلام، خلال الساعات الأولى من الصباح، ما يجعل التجار والكسابة عرضة لأيادي اللصوص المتربصين، في انتظار الاستفراد بأحد الضحايا، مؤكدين على أنه "من غير المقبول أن يستمر سوق يتم تفويت استغلاله بالملايين كل سنة دون إنارة عمومية".
وفي السوق الأسبوعي للسوالم، تكتشف المشاهد الغريبة والمقززة، ففوق الطاولات الإسمنتية تنتشر الكلاب، وهي الطاولات نفسها التي لا يتوانى مستغلوها في العودة إليها من جديد لبسط لحوم الاستهلاك فوقها، وعرضها على زبائن يتوهمون أنهم يقصدون السوق الأسبوعي لاقتناء لحوم حديثة الذبح. |