لم تر مجموعة من المشاريع التنموية النور بالدروة، وأجلت أحلام أبناء وسكان المدينة، إذ مازالوا ينتظرون مركز للمستعجلات ورجال المطافئ و دخول الأمن الوطني للمدينة.
وقال عدد من السكان إنه منذ أن كانت الدروة جماعة قروية وخرجت من رحمها جماعتان قرويتان، أولاد زيان وقصبة بن مشيش، أضحت الجماعة الأم تكتسي صبغة جماعة حضرية، رغم استمرار طابعها، متسائلين
عن سر حرمانهم للدروة من الحق في المستعجلات، على حد تعبير شابة في مقتبل العمر، إذ ظل المسؤولون المكلفون بصحة المواطن بمختلف المستويات غير آبهين بالاستجابة لمطالب السكان، وملتمس المجلس الجماعي من أجل إبرام اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة، موضوعها بناء مستشفى للقرب وإحداث قسم للمستعجلات. |