لم يصمد رجال السلطة بدائرة برشيد أمام امتداد العشوائي فوق نفوذ المنطقة، رغم التقارير الرسمية حول تنامي الظاهرة بشكل مثير.
وتعد قيادتا أولاد حريز الغربية والسوالم الطريفية جمرة يمكن أن تشتعل دون سابق إنذار، سيما أن جماعة الساحل أولاد حريز شكلت دائما نقطة سوداء في سجل رجال السلطة الذين يتولون مهمة الإدارة الترابية بها، وكانت محط تقارير سوداء وقبلة للجان التفتيش من وزارة الداخلية وعمالة إقليم برشيد، بخصوص تنامي ظاهرة البناء العشوائي وتناسل المستودعات العشوائية للمواد الغذائية المنتهية الصلاحية، وعصفت بعدد من أعوان رجال السلطة ومنتخبين، وتسببت لبعضهم في قضاء مدة زمنية رهن تدابير الحراسة النظرية أو الاعتقال الاحتياطي، بينما تنتشر بقيادة السوالم الطريفية ظاهرة سرقة الرمال والبناء العشوائي بالمجال البحري، فضلا عن محاولات للهجرة السرية. |