الدار البيضاء: إصابات إثر تكسير زجاج حافلة للنقل بشارع محمد السادس |
السلطات المحلية تستمر في تفكيك «كاريانات» وتجمعات عشوائية بإقليم المحمدية |
حملة لتحرير الملك العمومي في أبرز الشوارع والنقاط السوداء بحد السوالم |
«اندرايف» تطلق خدمة الموتو في الرباط |
تصنيف الفيفا: منتخب «الأسود» يتراجع إلى المركز 14 عالميا |
نزيف نهب الرمال مستمر بسيدي رحال في غياب مراقبة السلطات | ||
| ||
نزيف نهب الرمال مستمر بسيدي رحال في غياب مراقبة السلطات
كشفت مصادر محلية عن استشراء عمليات سرقة و نهب الرمال من جديد، وبقوة بالشريط الساحلي لمنطقة سيدي رحـال الشاطئ الواقعة في تراب بإقليم برشيد، مستغلة غياب دوريات الدرك الملكي وأعوان المياه والغابات وخاصة في الليل بالشريط الساحلي والطرق المؤدية إليه، بتسخیر كل الإمكانية المتاحة لذالك، (دراجات ثـلاثـيـة الـعـجـلات، شـاحـنـات، عـربـات مجرورة بالدواب)، في عملية سرقة الرمال من الشاطئ ونقلها إلى مستودعات بيع مواد البناء بالمنطقة، لتوزيعها مباشرة على بعض الشركات المختصة في بناء مشاريع سكنية. وساهمت هذه العملية في تشويه وتدمير الكثبان الرملية وتحويلها إلى حـفـر ومـسـاحـات جـرداء، تحت أنظار السلطات المحلية. وأفادت يومية «الأخبار» التي أوردت النبأ في عددها ليومه الخميس 2 مارس الجاري، أن مسؤولو الدرك سبق وأن وجهوا استفسارات شفهية لعناصر الدرك الملكي بمنطقة سيدي رحال الشاطئ حـول عدم القيام بالمراقبة الليلية بالشريط الساحلي بعد تزايد حالات نهب الرمال، وهـي الإسـتـفـسـارات الـتـي جـاءت بعد تزايد حالات استنزاف رمـال الشريط المذكور في غياب أي تـدخـل مـن طرف السلطات المختصة، منها (المياه والغابات والسلطات المحلية والدرك الملكي).
و استنكرت فعاليات حقوقية وجمعوية بالمنطقة، الطريقة التي يتم التعامل بها مع ناهبي الرمال من طرف الجهات المسؤولة، وغياب المراقبة لعشرات المستودعات غير القانونية بضواحي سيدي رحال الشاطئ، ومنطقة السوالم الطريفية، التي خصصها أصحابها لتخزين الـرمـال المسروقة من الشاطئ، والتي لا تخضع للمراقبة بالرغم من الحركة غير العادية التي تقوم بها عدد الشاحنات في عملية نقل تلك الرمال من المستودعات على مدار الساعة ليلا نهارا، إلى محلات بيع مواد البناء المنتشرة بتراب مدن برشيد وسطات، أو مباشرة لأوراش البناء، بحيث لا تخضع الشاحنات المحملـة بـالـرمـال بـدورهـا للمراقبة الطرقية سواء من طرف دوريات الدرك أو أعوان مراقبة الطرق التابعين لوزارة النقل. | ||