أفادت مصادر مهنية بأن شغيلة مستشفى الرازي للطب النفسي بمدينة برشيد تتجه إلى التصعيد بعد نهاية شهر رمضان، بسبب الخصاص الكبير في الموارد البشرية بالمشفى، واستمرار الأوضاع الصعبة نفسها التي يكابدها الأطباء والمرضى وبقية الأطر التقنية والإدارية بالمؤسسة.
وأوضحت بعض الأطر الصحية، في هذا الصدد، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لم تتخذ بعد أية إجراءات عملية لإنهاء الاحتقان القائم، خاصة في ظل ضعف عدد الأطباء والمرضى بالمنشأة الصحية، إلى جانب عدم توفير الشروط المهنية الملائمة للاشتغال.
واشتكت الأطر الصحية لمستشفى الرازي للطب النفسي بمدينة برشيد سابقا من ترحيل المرضى المتابعين قضائيا من السجون نحو المؤسسة دون مصلحة خاصة ذات معايير مناسبة لهذه الفئة؛ ما تسبب في ارتباك الممرضين والأطباء الساهرين على علاج المرضى.
وأوضحت النقابات المحلية بالمدينة أن المستشفى استقبل عشرات المرضى النفسانيين القادمين من سجون المملكة؛ الأمر الذي خلقا احتقانا داخليا بسبب عدم إخبار المسؤولين والأطباء والممرضين بهذه العملية.
ودعت إلى تكليف شركة خاصة للصيانة والأشغال المختلفة لحل المشاكل المزمنة للطوارئ في مجال الإنارة وأعطاب دورات المياه ومجاري الصرف الصحي، وكذا الالتزام بفتح مصلحة للأنشطة والعلاجات الموازية لفائدة المرضى بعد تأهيل بناية معدة لذلك من المال العام. |