بعد أن ظل فارا من العدالة لمدة سبعة آشهر بعدما لاذ بالفرار من داخل محكمة الاستئناف بسطات ، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بسرية برشيد ، من إيقاف ممشتبه في ارتكابه جريمة قتل بالجماعة الترابية لحساسنة .
وبعد أن ظل مختفيا عن الأنظار عاد الجاني ليلة أمس لمسقط رأسه بالجماعة الترابية لحساسنة، التي ارتكب فيها جريمة القتل في حق شاب في وقت سابق، ما أشعر به عدد من المواطنين عناصر درك برشيد.
وانتقلت عناصر الضابطة القضائية بالمركز الترابي برشيد، على الفور، إلى منطقة لحساسنة، حيث تمكنت من محاصرة المشتبه فيه بتعاون مع بعض المواطنين، وتوقيفه قبل اقتياده إلى مركز الدرك في انتظار الاستماع إليه من جديد وإحالته على الوكيل العام للملك باستئنافية سطات، لاتخاذ القرار القانوني المناسب في حقه.
تجدر الإشارة إلى أن المشتبه في ارتكابه جريمة القتل نواحي برشيد تمكن الخميس 8 دجنبر المنصرم من الفرار من محكمة الاستئناف بسطات، بعدما أحيل على التحقيق من قبل النيابة العامة المختصة، حين كان نزيلا بسجن علي مومن على ذمة الاعتقال الاحتياطي، مستغلا استفادته من حقه في إزالة الأصفاد أثناء المثول أمام قاضي التحقيق للتعبير عن إفاداته بكل حرية وراحة.
وكان المشتبه فيه أطلق ساقيه للريح بعدما تخلّص من بعض الملابس، خوفا من أن تعيق سرعته أثناء الفرار من الباب الخلفي للمحكمة الخاص بدخول سيارات الموظفين، وعربات نقل السجناء المحالين على محكمة الاستئناف من باقي المحاكم الابتدائية التابعة للدائرة القضائية بعاصمة الشاوية للاختصاص. |