الدار البيضاء: إصابات إثر تكسير زجاج حافلة للنقل بشارع محمد السادس |
السلطات المحلية تستمر في تفكيك «كاريانات» وتجمعات عشوائية بإقليم المحمدية |
حملة لتحرير الملك العمومي في أبرز الشوارع والنقاط السوداء بحد السوالم |
«اندرايف» تطلق خدمة الموتو في الرباط |
تصنيف الفيفا: منتخب «الأسود» يتراجع إلى المركز 14 عالميا |
حد السوالم : اعتقال شخص متورط في مهاجمة رواد الأسواق الأسبوعية | ||
| ||
أطاحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، التابع لسرية برشيد، أخيرا، بجانح خطير يستهدف رواد الأسواق الأسبوعية. والمشتبه فيه البالغ من العمر 28 سنة، يشتبه تورطه في عدة قضايا إجرامية، تتعلق بالسرقة والضرب والجرح، إذ كان يتميز بالعدوانية في تنفيذ عملياته، سواء التي تستهدف سائقي الدراجات الثلاثية العجلات "تريبورتور" بالأسواق الأسبوعية، أو اعتراض سبيل زوار هذا النوع من الفضاءات التجارية الشعبية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الموقوف الذي يتحدر من ولاد عبو ويعتبر من ذوي السوابق القضائية، كان يحرص على التربص بسائقي الدراجات الثلاثية العلاجات المتوافدين على السوق الأسبوعي، الذي يتم استهدافه، قبل القيام بعملية السطو عليه بطرق متعددة، إما بعد ركنه أو بتهديد صاحبه باستعمال السلاح الأبيض واللجوء إلى تعنيفه في حال محاولة إبداء مقاومة من قبله. وكشفت مصادر متطابقة، أن الجانح الذي يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، تمكن من إسقاط عدد كبير من الضحايا، معتمدا في عملياته على محاصرة الضحية في الساعات الأولى من الصباح وتحت جنح الظلام، إذ تتم مباغتة الشخص المستهدف بمهاجمته وتعنيفه قبل سرقة ما يحمله من أموال أو السطو على دراجته، ومن ثم الفرار بسرعة جنونية إلى وجهة مجهولة. وأوردت المصادر، أن العمليات الإجرامية للجاني الخطير استنفرت مختلف المصالح الأمنية بعدد من المدن والمناطق القروية، دون التمكن من التوصل إلى مكان تردده، قبل أن تنجح عناصر الدرك الملكي بالسوالم في وضع حد لغزواته بعد إيقافه وسط السوق الأسبوعي. وقالت المصادر نفسها، إن سقوط المشتبه فيه، تم بعد توصل مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، بشكاية من قبل أحد الضحايا كشف فيها تفاصيل تعرض دراجته الثلاثية العجلات للسطو، وهي الشكاية التي استنفرت مصالح الدرك الملكي، للقيام بأبحاث وتحريات لإيقاف المشتبه فيه. ومكنت عملية تمشيط واسعة من رصد الدراجة المسروقة والمشتبه فيه، ما جعل مصالح الدرك الملكي تقرر تعقبها، قبل أن تسفر العملية الأمينة عن محاصرة سائقها واعتقاله. وتقرر الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معه لتحديد امتدادات جرائمه ونوعيتها، وحصر عدد الضحايا، في انتظار الانتهاء من الأبحاث وإحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، لخطورة أفعاله الإجرامية، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات لتحديد هوية شركائه من هواة اقتناء المسروقات، الذين يشجعونه على أنشطته المحظورة | ||