لم يجد مجموعة من المراهقين أي حرج في استعمال حاوية للأزبال وإضرام النار في محتوياتها من أجل الاحتفال بما يسمى بـ «شعالة عاشوراء» بمنطقة حد السوالم.
ووفق المطيات المتوفرة فإن المراهقين أضرموا النار في عدد من العجلات المطاطية المستعملة إضافة إلى الاستعانة بحاوية الأزبال، في واحدة من المشاهد الخطيرة التي تعرفها ليلة عاشوراء.
وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم لهذا الفعل واصفين إياه بـ «المشين»، والذي لا يمت أي صلة بالأخلاق وأن مسألة «شعالة عاشوراء»، لا طائل منها سوى إحداث الفوضى والخوف في نفوس الناس. على حد تعبيرهم. |