وضع البرلماني محمد البوعمري، عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا موجها إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول المخاطر التي يسببها الأشخاص المصابون بالأمراض العقلية بإقليم برشيد، بعد انتشارهم بشكل كبير مؤخرا في شوارع المدينة.
ولخص البرلماني البوعمري الوضع الذي يعيشه إقليم برشيد في سؤاله، بحادث تعرض أحد أبناء منطقة حد السوالم لحادثة سير خطيرة بالطريق الإقليمية 3011، بسبب شخص يعاني من مرض عقلي، وقبله تعرض أحد المواطنين بمدينة برشيد لاعتداء من طرف مختل عقلي، كما تعرض مستعملو الطريق الوطنية للرشق بالحجارة من طرف بعض المختلين عقليا، أمام السوق الأسبوعي حد السوالم.
وأشاد البوعمري في الوقت نفسه بالمجهودات التي تقوم بها السلطة المحلية وأعوانها لضبط هذه الحالات وتوجيهها نحو مستشفيات الأمراض النفسية، غير أن هذه الأخيرة ترفض استقبالها لتقديم العلاجات اللازمة، خصوصا وأن البعض منها يعاني من اضطرابات نفسية شديدة.
كما ساءل البرلماني وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة، لاستقبال والتكفل بتقديم العلاجات الضرورية لهذه الفئة.
ويذكر أن أحياء مدينة برشيد والنواحي باتت تشهد مؤخرا انتشار كبير للمختلين عقليا، والذين أصبحوا يجوبون الشوارع العمومية، ويشكلون خطورة على سلامة المارة.
|