وجد مصطافون ببلدية سيدي رحال الشاطئ أنفسهم محرومون من العطلة منذ يوم الاثنين الماضي ، بعدما منع عنهم عاملون في إقامة «بلانكا بيتش" الولوج إلى خدمات المسبح  المتواجد في إقامة للملكية المشتركة ، مما جعلهم يشعرون ب«الشمتة» .

وحسب مصادر من عين المكان ، فإن العديد من الاسر البيضاوية التي فضلت كراء شقق جنب البحر بالإقامة المذكورة بسومة تتراوح بين خمسمائة وثمانمائة درهم  في اليوم لقضاء أيام العطلة الصيفية بسيدي رحال الشاطي يشبهون الصيف ضيٌعت اللبن .

واوضحت مصادرنا ،أن المشرفين على المسبح يمنعون أي شخص من ملامسة مياهه بدعوى رش مادة «لكلور» المعقمة للمياه .

واستغرب المصطافون كيف أن عملية «رش لكلور» مستمرة منذ أيام مطالبين السلطات الترابية بفتح تحقيق في الموضوع لكشف ملابسات نزاع بين اتحاد الملاك المشتركين أو تصفية حسابات  داخلية على حساب مصطافين قادهم حظهم العاثر لاختيار الاقامة الشاطئية والحرمان من ارتياد المرافق المشتركة كملاعب القرب والمسبح في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة إلى مستويات قياسية .