التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
السياق التاريخي لبناء مسجد الحسن الثاني | ||
| ||
يعتبرمسجد الحسن الثاني بمدينة الدار الدار البيضاء من أروع المباني الدينية في العالم وتحفة فنية تجسد العمارة العربية الإسلامية، وذلك من حيث الشكل والزخرفة والحجم والموقع. ويرجع تاريخ فكرة إنشاء المسجد إلى الزيارة الرسمية التي قام بها الملك الراحل الحسن الثاني لمدينة الدار البيضاء بعد وفاة والده، الملك الراحل محمد الخامس؛ حيث تعهد بإقامة مسجد كبير على الماء في إشارة إلى الآية القرآنية "وكان عرشه على الماء". وضع الملك الراحل الحسن الثاني حجر الأساس المعلن عن انطلاق الأشغال في بناء المسجد، يوم الحادي عشر من شهر يوليوز من عام 1986، وقد استمرت الأشغال لمدة ست سنوات تقريبا بحيث تم تدشين المسجد يوم 30 غشت من عام 1993. مسجد الحسن الثاني يجسد حرفية الصانع المغربي في مختلف المجالات والمواد من الخشب والجبس والرخام والفسيفساء وغيرها، وأيضا التطور التكنولوجي من خلال مجموعة من التقنيات التي وظفت في بناء المسجد الذي يطفو جزء مهم منه على الماء. عملية البناء تمت تحت إشراف مكتب المهندس المعماري الفرنسي ميشيل بانسو بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الحرفيين والصناع والعمال المغاربة الذين فاق عددهم 12.500. تبلغ مساحة المسجد 9 هكتارات أي ما يعادل 90 ألف متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية الإجمالية إلى 105 آلاف مصل، منها 25 ألفا هي الطاقة الاستيعابية لقاعة الصلاة و80 ألفا هي الطاقة الاستيعابية لباحته الخارجية. يبلغ علو المئذنة 200 متر، والتي تنبعث من أعلاها أشعة الليزر التي يصل مداها إلى 30 كيلومترا في اتجاه القبلة، أيضا من الأشياء التي يتميز بها المسجد سقفه الذي يفتح ويغلق بشكل آلي. تشير بعض المصادر إلى أن بناء مسجد الحسن الثاني قد كلف مبلغا يقدر بـ500 مليون دولار. والمعروف أن هذا المسجد ساهم فيه المغاربة في ذلك الوقت. وسيخلد التاريخ الاختيار الحكيم للملك الراحل الحسن الثاني المنبثق عن رؤية مستقبلية ومنسجمة مع تاريخ بلدنا. | ||