أعلنت جمعية Casa Mémoire أن جائحة كوفيد-19 دفعت الناس منطقيا إلى استغلال الثقافة والتراث والإبداع من أجل تعزيز التفاهم بين المجتمعات المختلفة والتوفيق بين المواطنين بمساحتهم وذاكرتهم. مضيفة أن الجمعية ستحتفظ بالعلاقة مع محبي مدينة الدار البيضاء في المقام الأول من خلال نشرة إخبارية يتم توزيعها بانتظام. كما سيتم توفير تكوين إلكتروني للوسطاء المتطوعين الذين سيقدمون للمغاربة والأجانب جميع الكنوز التراثية للمدينة.
وذكر بلاغ صحافي، أن الجمعية تواصل دعم ومواكبة كل ما يتعلق بحماية التراث وبالتالي الثقافة الحضرية من خلال تطوير ملفات لإدراج المباني على أنها تراث وطني.
فيما يتعلق بالحدث الرئيسي للجمعية المتمثلة في "أيام الدار البيضاء للتراث" سيتم تصميم صيغة جديدة لدعم ومواكبة المواطنين في إعادة تخصيص مساحتهم ومساعدتهم على إعادة استثمارها بشكل مختلف بعد الحجز. |