كتب أحد النشطاء الفايسبوكيين تدوينة على صفحة save casablanca حول "أقواس السجن البرتغالي"، باعتباره أحد أقدم المآثر التاريخية بالعاصمة الإقتصادية و المتواجدة بالقرب من ملعب "كزابلانكيز" بوسط المدينة "تراثنا في خطر"، وذلك بعد تشويه ملامح هذه المعلمة ببناء جدار إسمنتي، في إشارة إلى طمس المعالم التاريخية لأنفا.
وتعد أقواس "السجن البرتغالي" و التي تم تحويلها من ضريح سيدي بليوط بالقرب من ميناء البيضاء إلى شارع الحسن الثاني بالقرب من ملعب "كزابلانكيز" بوسط مدينة الدار البيضاء، من المعالم التاريخية لمدينة الدار البيضاء قبل الإستعمار الفرنسي، الذي هدم جزء كبير منها، لتظل هذه الأقواس شاهدة على التاريخ الحضاري للعاصمة الإقتصادية.
وقد علق مجموعة من البيضاويين على مآل هذه المعلمة التاريخية بقلب العاصمة وما طالها من تهميش في إشارة من أجل تحريك السلطات الوصية بالمدينة لإنقاذ المآثر التاريخية لمدينة الدار البيضاء.
وأشار أحد النشطاء الفايسبوكيين في تعليقه على الصورة بأن أحد الأقواس لكنيسة "القلب المقدس" بشارع الراشدي بالقرب من أقواس السجن البرتغالي و التي طالها هي أيضا التهميش بعد إعادة تهيئة ساحة "الجامعة العربية" القريبة من المعلمتين التاريخيتبن.
|