تستعد العاصمة الإقتصادية للمملكة المغربية لاحتضان فعاليات «أيام التراث بالدار البيضاء» في نسختها الثانية عشرة، و ذالك في الفترة الممتدة من 22 إلى غاية 27  من شهر ماي الجاري.

و أشارت تدوينة لـ«كازا ميموار»، عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي «فايسبوك» عن قرب انطلاق هذه الفعاليات في نسختها الجديدة ببرنامج غني و متنوع، كما عودتنا عليه في سابقاتها من الدورات، لولوج عالم كازابلانكا السحري، في «أيام التراث بالدار البيضاء»، في صورة معارض و ورشات وأنشطة متنوعة، على مدار الأسبوع الممتد من 22 إلى 27 ماي، مع القيام بجولات مصحوبة بمرشدين يومي 27 و 28 مايو.

و يهدف هذا الحدث، الذي يجمع العديد من الشركاء والمتطوعين، إلى جعل تاريخ الدار البيضاء معروفًا بشكل أفضل لعامة الناس، لمساعدتهم على استعادة الفضاء الحضري، من خلال زيارة العديد من المناطق والمعالم الأثرية للمدينة، ببرنامج ينطلق من وسط المدينة التاريخي إلى المدينة القديمة مروراً بالحبوس، الحي المحمدي والحي الحسني.

وكما هو الحال في كل سنة، تتضافر جهود الجهات الثقافية الفاعلة في الدار البيضاء لإبراز تنوع التراث الثقافي للعاصمة الإقتصادية للمملكة، بتنفيذ برنامجا مهما في أماكن تاريخية بالمدينة لتسليط الضوء على التراث المادي وغير المادي: كالهندسة المعمارية للمدينة، وعروض للرقص، والتصوير الفوتوغرافي، والمسرح، والموسيقى، والسينما، والطبخ، والسيرك، ورواية القصص، والفنون التشكيلية، مما يجعل «أيام الدار البيضاء التراثية» حدثًا يبرز في صورة العاصمة الإقتصادية، سواء كانت مكثفة وديناميكية وحيوية.