أبرزت رئيسة جمعية كزاميموار، ربيعة الريضاوي، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن الدورة 12 من أيام تراث الدار البيضاء المزعم تنظيمها من 22 إلى 28 ماي الجاري، تعد تظاهرة ثقافية متميزة بالنسبة للمدينة، تشكل فرصة للساكنة والزوار لاكتشاف الغنى المعماري والحضاري لمدينة الدار البيضاء، عبر مسارات مصحوبة وبرنامج ثقافي غني ومتنوع.
وأشارت الريضاوي خلال ندوة صحفية لتقديم هذا الحدث، إلى أن هذه الدورة المنظمة تحت شعار “التراث الأم، الدار البيضاء في صيغة المؤنث”، تقترح عدة مسارات مصحوبة بمرشد، من المدينة العتيقة، مرورا بمركز المدينة التاريخي، حي الاحباس وعبورا بالحافلة من شرق المدينة إلى غربها.
وأضافت أنه بالموازات مع الزيارات المصحوبة، تقترح أيام تراث الدار البيضاء بشراكة وتعاون مع عدة فاعلين وفاعلات ثقافيين، معارض، وموائد مستديرة، ومحاضرات، وورشات، وقراءات شعرية، وقطع مسرحية، بالإضافة إلى أمسيات موسيقية، مبرزة أن هذه التجارب الحميمية والثقافية تسمح للزوار بالاحتفاء بـ “التراث الأم، الدار البيضاء بصيغة المؤنث”، مع تقاسم شغفهم بالتراث والتاريخ البيضاويين.
وأبرزت رئيسة جمعية كزاميموار أنه بفضل النجاح الكبير للدورات السابقة التي استقطبت حضورا كبيرا، تعمل الجمعية على تقديم تجربة أعمق وأغنى خلال هذه الدورة الجديدة، مؤكدة أن المشاركة في هذا الحدث لا يتطلب أي حجز مسبق.
وتروم جمعية كزاميموار، تحسيس العموم بتراث القرن العشرين وتثمين المبادرات الرامية إلى ترميم وإعادة تأهيل هذا التراث.
وتشارك الجمعية أيضا في أشغال البحث مع مختبرات وطنية ودولية. كما تنظم زيارات معمارية للدار البيضاء، ودورات، ومحاضرات، وندوات لتثمين والتعريف بتراث المدينة.
|