انقلاب شاحنة يتسبب في ازدحام مروري ضواحي المحمدية |
الإصابة تبعد لاعبين عن تداريب الوداد البيضاوي قبل مواجهة الفتح |
النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية بالدار البيضاء تقرر متابعة شخص في حالة سراح للاشتباه في ارتكابه لأفعال جرمية يعاقب عليها القانون |
سكان حي مولاي رشيد يطالبون بحل أزمة الانتشار الواسع لاحتلال الملك العمومي |
«العربية المغرب» تطلق خطا جديدا بين الدار البيضاء ومدريد |
إعادة فتح "دار أمريـكا "في وجه العموم بعد تجديد بنايتها | ||
| ||
تم مساء أمس الجمعة افتتاح المركز الثقافي الأمريكي "دار أمريكا" التابع للقنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء، وذلك بعد انتهاء أشغال تجديده. واعتمدت "دار أمريكا" على ديكور عصري جديد بالإضافة إلى مجموعة من التجهيزات التي ستمكنها من تنظيم المزيد من البرامج الجديدة وبالتالي توسيع جمهورها، فضلا عن توفرها على أزيد من 3 آلاف كتاب و قاعدة معلومات أدبية وعلمية وإلكترونية.
كما أن هذا الفضاء الثقافي أصبح يتوفر على مجموعة جديدة من الكتب المطبوعة بطريقة براي، موجهة لضعاف البصر والمكفوفين، بالإضافة إلى قاعتين جديدتين مجهزتين بمعدات متعددة الوسائط، ولوحات إلكترونية، وشاشات ذكية لعرض ألعاب الفيديو، وأفلام، وبرامج وثائقية، فضلا عن إمكانية الارتباط بشبكة الأنترنيت بصبيب عالي، وتوفر صحف عالمية من قبيل (تايم ماغزين ونيوز ويك و نيويورك تايمز). وأكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، السيد داويت بوش، في حفل الافتتاح أن "دار أمريكا" تشكل نموذجا ملموسا للتعاون الثقافي ودعامة للحوار الاستراتيجي المغربي الأمريكي. وأوضح السفير أن دار أمريكا وهي الأكبر من نوعها بالمغرب شكلت دوما مجالا يوفر الإجابة على كل الأسئلة التي تتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى كونها فضاء للولوج إلى تكنولوجيا المعلومات. وأبرز أن "هذا الفضاء مثله مثل باقي الفضاءات الأمريكية عبر العالم يمثل نموذجا ملموسا للطريقة التي نربط بها الجمهور الأجنبي مع الثقافة والشعب الأمريكي، ولشرح ومناقشة سياساتنا الخارجية، ولقضاء أوقات جيدة". وأوضح أن دار أمريكا تستقبل كل شهر أزيد من ثلاثة آلاف زائر، وأزيد من 36 ألف شخص سنويا يتوافدون على هذه الدار لاكتشاف الثقافة الأمريكية، مسجلا أن هذا الفضاء يقدم معلومات ثمينة للطلبة المغاربة حول فرص التبادل والبرامج الجامعية بالولايات المتحدة الأمريكية وزيارات السياحة والأعمال، أو للتعرف بشكل أكبر على برامج التبادل الجامعي والثقافي. من جهته أوضح حميد زكريا المفتش العام لوزارة الثقافة، في تصريح للصحافة، أن هذه التظاهرة تبرهن على العلاقات الممتازة التي تجمع الشعبين المغربي والأمريكي. وأضاف حميد زكريا أن هذا الفضاء الثقافي يقدم فرصة للمغاربة الشباب والأطفال للاستفادة من الكتب والتكنولوجيات الجديدة ولتطوير الكفاءات المهنية ولمعرفة المزيد عن الثقافة الأمريكية. وتعمل دار أمريكا منذ 1976 من أجل تقريب الشعبين الأمريكي والمغربي من خلال برامج ثقافية وندوات وموائد مستديرة وعرض أفلام ومعارض وورشات تكوينية وأندية للنقاش والقراءة وعروض للفنون. حضر هذا الحفل مجموعة من الفاعلين المغاربة والأمريكيين والطلبة بالإضافة إلى شخصيات من عالم الأدب والثقافة والمجتمع المدني. | ||