تعيش الجماعات الترابية بإقليم سطات،التابع ترابيا لجهة الدار البيضاء، تعثرات على مستوى المسار التنموي أبرزها تضرر الشبكة الطرقية المتقادمة التي لا زالت دون المستوى المطلوب رغم الموقع الإستراتيجي للإقليم.
وقال رئيس المجلس الإقليمي لسطات، الذي كان يتحدث أول أمس الأربعاء في الملتقى الجهوي الثالث الذي حضره خالد سفير والي الجهة ومصطفى بكوري رئيس الجهة وعامل إقليم بنسليمان وعامل إقليم سطات، إن الشبكة الطرقية بإقليم سطات مهترئة وبحاجة للإصلاح، إذ « توجد56 % من هذه الشبكة في وضعية متدهورة تنقصها الصيانة والترميم وخاصة بالعالم القروي. وعلى مستوى القطاع الفلاحي، فعلى الرغم من أن الإقليم يوفر 12 % من إنتاج الحبوب على الصعيد الوطني، إلا أنه لم يحظ مع ذلك إلا بــ 5 مشاريع من برنامج المخطط الأخضر، بالإضافة إلى غياب قطب فلاحي ومشاريع صناعية مهمة حيث لم يحض الإقليم سوى بـ105 وحدة صناعية. »، يوضح رئيس المجلس الإقليمي. وشدد المتدخل على مطلب إنشاء منطقة للأنشطة الإقتصادية تروم تحسين جاذبية الاستثمار بالإقليم وإحداث المعرض الوطني للحبوب والقطاني. وأكد كذلك على ضرورة تكثيف الجهود من أجل توسيع قاعدة استفادة الجماعات بالإقليم من برامج التأهيل الحضري مع التذكير بالإكراهات التي يعاني منها قطاع الخدمات الاجتماعية بشكل عام. |