«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
بكوري يجتمع بمنتخبي البـام ويحثهم على العمل لصالح المواطن | ||
| ||
أشار مصطفى بكوري،رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات و الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في كلمة له بمناسبة انعقاد أشغال المؤتمر الوطني لهيئة منتخبي الحزب، صباح أمس السبت 19 دجنبر الجاري، بفضاء الفلين-العرجات بمدينة سلا، (أشار) إلى أن المؤتمر يعد لحظة تتوج مسار عمل امتد لفترة معينة من الزمن أشرف عليها العربي المحرشي رفقة باقي المناضلين الذين اشتغلوا معه طوال الفترة المشار إليها، والتي امتدت ما بين 2011 و2015، وميزتها العديد من المحطات التاريخية التي عاشها المغرب (الحراك الاجتماعي، دستور 2011...)، إلا أن عدم تحديد الأجندة الانتخابية بشكل دقيق أدى إلى نوع من الضبابية في طريقة اشتغال الهيئة، وبالتالي التجاوب بالشكل المطلوب مع المواطنين واحتياجاتهم. بكوري أوضح أن النتائج التي حققها الحزب في انتخابات 4 شتنبر فتحت المجال أمام الهيئة لتنطلق في دينامية عمل مختلفة، إيمانا من جهة بأهمية الهيئة، وبالنظر كذلك إلى كون النتائج التي تم تحقيقها تعد مؤشرا من مؤشرات قوة الحزب وحضوره الميداني، نتائج وجب الحفاظ عليها من خلال الوفاء بالالتزامات سواء كان المنتخب البامي في موقع التدبير أو يمارس من موقع المعارضة (الالتزامات ال 20+ البرامج الجهوية ال 12). ولدى حزب الأصالة والمعاصرة كل الكفاءات والإمكانيات -يقول بكوري- من أجل الوفاء بالتزاماته وتجاوز كل الإكراهات التي يفرضها العمل الميداني للمنتخبين، فهناك إذن إنجاز مهم من حيث النتائج توازيه مسؤولية كبيرة ملقاة على العاتق حتى تكون الهيئة لبنة أساسية في تفعيل مبدأ "حزب الجهات". بكوري أكد على ضرورة تكثيف الجهود بين الهيئة وباقي الهياكل التنظيمية (جهويا، إقليميا، محليا) والمنتديات الموازية للحزب حتى تكون هذه الأخيرة قيمة مضافة بالنسبة لهيئة المنتخبين، ويجب أن يسود نوع من التعاون بين كل هذه المكونات، فالمحامي والطبيب والمهندس المنضوي تحت لواء البام يجب أن يسهموا كل من موقعه في إنجاح عمل المنتخب، وصولا إلى أقصى درجات سياسة القرب خاصة في المجال القروي والهوامش. بكوري أضاف أن نجاح الحزب في تدبير عدد من الجماعات الترابية (جهات، جماعات، مجالس إقليمية...) التي أصبحت لها اختصاصات جديدة وصلاحيات أقوى، يجب دعم ذلك بالاقتراحات والآراء عبر -على سبيل المثال- تسطير خارطة طريق ل 6 سنوات المقبلة، وكذا برنامج عمل ب 2016 على اعتبار أنها سنة انتخابية بامتياز، وتتطلب كل الجهود والعطاءات، مع توفر كل الظروف لتحسين أداء الحزب وهيئة المنتخبين بشكل خاص. بكوري عرج في ذات الكلمة على المؤتمر الوطني للحزب والذي سينعقد أيام 22- 23- 24 يناير المقبل، معبرا عن أمله في أن يمر في أفضل الظروف، وفي اختيار موعد المؤتمر تأكيد على أهمية إعطاء انطلاقة لعمل البام حتى يتفرغ كل المناضلون والمنتخبون بشكل كامل لمسؤولياتهم. بكوري ختم بالإشارة إلى أن اللحظة تقتضي -داخل الجسم البامي- تحسين المنجزات وإثبات الذات، خدمة للوطن والمواطن عبر مواطنة حقة نتملكها جميعا، مع التشديد على وضع البرامج التنموية بعين الاعتبار وتحديد الأولويات، وتصريف التزامات الحزب بالملموس على أرض الواق | ||