شهد ميناء الدار البيضاء حالة استنفار غير مسبوقة، بعد الاشتباه في وجود قنبلة تقليدية الصنع بقرب من الرصيف المخصص لاستقبال السفن الكبيرة، بعد أن حلت مختلف الأجهزة الأمنية بمكان الحادث من أجل البحث في حقيقة التهديد الأمني على بعد أيام قليلة من نهاية رأس السنة.
وأضافت "المساء"، أنه جرى استقدام فرقة خاصة من أجل البحث عن القنبلة التي تم تلقي معطيات بشأنها، قبل أن يتم اكتشاف طنجرة الضغط موصولة بهاتف محمول بواسطة أسلاك كهربائية وتضم في داخلها بعض الأجزاء المعدنية بعد فتحها، وقامت المصالح الأمنية بتمشيط للمكان الذي به طنجرة الضغط، كما فرضت المصالح الأمنية على إثر الحادث تفتيشا دقيقا لمرتادي ميناء الدار البيضاء من المهنيين والموظفين وجميع العاملين والزوار.
وأظهرت التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية أن الأمر يتعلق بمحاولة تمويه بوضع قنبلة تقليدية أدت إلى اعتقال أحد الأشخاص. |