أفادت يومية المساء أن مجموعة من الوزراء السابقين يطمعون في رئاسة مجلس جهة الدار البيضاء، وأن بعض الأحزاب السياسية الكبرى تفكر في تزكية وجوه معروفة لرئاسة الجهة، نظرا لرمزية هذا المنصب في ظل التحولات التي يعرفها المغرب، خاصة أن جهة الدار البيضاء سطات تتوفر على إمكانات وموارد مالية ضخمة مقارنة مع مجموعة من جهات المملكة الأخرى.
وسيكون التنافس على أشده بين العديد من الأحزاب، التي تسعى إلى تحقيق نتائج جديدة تجعلها تحتل المراتب الأولى على صعيد الجهة، ومن بين هذه الأحزاب، حسب عارفين بالشأن المحلي البيضاوي، هناك حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار دون نسيان الاتحاد الدستوري. |