أحالت الشرطة القضائية لسيدي البرنوصي بالبيضاء، أخيرا، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، ميكانيكيا وبائعا للهواتف المحمولة، بتهمة تعدد السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، باستعمال ناقلة، وحيازة وشراء مسروق.
وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليومه الأربعاء، نقلا عن مصادرها، أن اعتقال الميكانيكي، جاء بعد حالة استنفار عاشتها المصالح الأمنية بسيدي البرنوصي، بعد تقاطر شكايات عديدة من قبل فتيات يؤكدن فيها تعرضهن للسرقة من قبل شخص على متن سيارة تحت التهديد بالسلاح. وتابعت اليومية، أن مصالح الأمن، وجدت صعوبة في إيقافه، رغم الأوصاف التي قدمتها الفتيات الضحايا، سيما أنه خلال تفحص الشكايات، تبين أن المتهم كان يستغل ماركات مختلفة من السيارات، لتفادي وقوعه في يدي الشرطة، من بينها سيارة من نوع "هيونداي"، وأخرى من نوع "داسيا". وتردف الجريدة، أن المتهم، الذي يعمل ميكانيكا بورشة بسيدي مومن، كان يسلب ضحايا بطريقة مثيرة، إذ يستغل قيادته للسيارة، وبعد تحديده للضحية، يشرع في التحرش بها لمسافة طويلة، وبعد أن يتأكد من خلو المكان من المارة، يترجل من سيارته، ويقصد الضحية موهما أنه سيواصل التحرش بها، لكنها تتفاجأ به، يشهر سلاحا أبيض وتحت التهديد يسلبها حقبتها اليدوية وهاتفها المحمول قبل أن يقود سيارته بسرعة جنونية. وتضيف اليومية، أن المعني بالأمر، بعد تنفيذ جريمته، ينتقل إلى حي آخر بعيد بالمنطقة، ويعيد الكرة مع ضحايا آخرين، قبل أن يختفي عن الأنظار، ليصل عدد ضحاياه إلى 10 فتيات. تحريات الأمن وأمام سقوط العديد من الضحايا، وتقاطر الشكايات على المصالح الأمنية، باشرت المصالح الأمنية تحرياتها، إذ بدأتها بمراقبة السيارات بالمنطقة، لكن دون جدوى، قبل أن تتوصل الدائرة الأمنية أناسي بالبرنوصي، بإخبارية تفيد أن شخصا تنطبق عليه الأوصاف التي ذكرت في شكايات الضحايا، حل بمنزل على متن سيارة من نوع "داسيا"، لتنتقل العناصير الأمنية إلى المنزل، وداهمته بتعليمات من النيابة العامة، ونجحت في اعتقاله، وحجز السيارة، التي تبين أنها في ملكية شركة لكراء السيارات. |