أصبح المارة من سكان مدينة الدار البيضاء تحت مراقبة الكاميرات الذكية التي يتم تتبيثها في شوارع المدينة لتنضتف إلى كاميرات الترامواي والوكالات البنكية.
وهكذا أصبح اللصوص ومرتكبو مخالفات السير محط مراقبة عن بعد حتى وإن غابت الشرطة عن الأماكن والملتقيات الطرقية التي يتواجدون فيها.
وبثت القناة الثانية ربورتاج عن مجموعة من المخالفات والحوادث التي وقعت ببعض الشوارع الرئيسية لعاصمة الاقتصادية، وكيف رصدت 60 كاميرات مراقبة مثبت باهم الشوارع كل صغيرة وكبيرة في المدينة المليونية.
هذا المشروع الجديد الذي تم تدشينه من طرف جلالة الملك محمد السادس، سيشمل منظومة للتتبع والمراقبة بالكاميرات والتسجيل بالفيديو لمجموعة من الأماكن الحساسة والحيوية بالبيضاء، و سيستكمل بتجهيز جميع شوارع المدينة خلال هذه السنة بحوالي 760 كاميرا. |