تشد مدينة الدار البيضاء إليها أنظار إفريقيا وهي تستعد  لاحتضان منتدى«أفريكا سيكيوريتي 2015»، المزمع إقامته مابين11 و 13 أكتوبر المقبل تحت شعار«أمن الحدود والتدفقات المالية والهوية الرقمية» لمناقشة المخاطر الأمنية التي تهدد الدول الإفريقية.

وحسب بلاغ لـ«أطلانتيس»، مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية، أن هذا المنتدى، الذي يقام بشراكة مع المنتدى الدولي للتكنولوجيات والأمن (يوجد مقره بباريس)، سيعرف مشاركة مجموعة من المؤسسات الوطنية والدولية والمسؤولين المعنيين بهذه القضايا التي تشغل حاليا كافة الدول والحكومات والمنظمات والمؤسسات المختلفة، وتدفعهم إلى البحث عن إجابات لمختلف هذه المشاكل الملحة.

وأضاف البلاغ أن المنتدى، الذي يعرف مشاركة أزيد من عشرين بلدا، سيتميز بتدخل خبراء دوليين من مختلف التخصصات من أجل تقديم صورة واضحة حول الإشكالات والأخطار الراهنة.

وأبرز أن المنتدى يروم جمع مسؤولين وباحثين، مفكرين في فضاء واحد بغية تبادل وجهات نظرهم وتجاربهم من أجل الوصول إلى فهم أفضل للإشكالات الأمنية التي تمس يوميا حياة المواطنين والدول.

وبحسب المنظمين، فإن منتدى أفريكا سيكيوريتي 2015 يقدم تجربة هامة في مجال التفكير حول المشاكل المرتبطة بالأمن، سواء على مستوى الدول أو المقاولات الصناعية الحساسة.

ويعد "أطلانتيس"، الذي يوجد مقره في الدار البيضاء، مركزا متخصصا في الإشكالات الكبرى المرتبطة بالأمن وأمن الطاقة، والأمن الغذائي.