احتلت شاحنات نقل الحضر والفواكه شوارع عمالة مولاي رشيد المتاخمة لبناية سوق الجملة للحضر والفواكه بعد أن رفض أصحابها الدخول إلى السوق بسبب خلاف حاد بين المهنيين والإدارة الجديدة للسوق الموكولة لشركة "الدارالبيضاء خدمات"التابعة لولاية الجهة .
وتوقفت أمس الاثنين عشرات الشاحنات المحملة بالخضر والفواكه أمام مدخل أكبر سوق للجملة في المغرب فيما يطالب التجار بحوار حقيقي ومسؤول لحل المشاكل المتعددة التي يتخبط فيها السوق .
وأفاضت النقطة المتعلقة بتحديد الاثمنة في الجبايات، بناء على اجتماعين في الأسبوع تعقدهما كل اثنين وخميس لتحديد أسعار الخضر والفواكه ،(أفاضت) الكأس بعدما قررت الإدارة الجديدة للسوق بقيادة شخص يسمى بالمعروفي في اتخاذ سلسلة من القرارات التي اعتبرها المهنيون"مجحفة"ولا تتناسب مع ما دأب السوق على العمل به منذ عقود.
وقررت إدارة السوق تخصيص كلا من الاجتماعين لتحديد الأسعار والتعبير إما للخضر أو الفواكه ،وهو ما اعتبره التجار نوعا من الهذيان على اعتبار أن الأسعار المحددة في السابق تضع توقعات للأسعار في غضون ثلاثة أيام ،لكن ومع القرار الجديد للإدارة سيتم اعتماد الأسعار قبل أسبوع بما يتعارض وقوانين العرض والطلب التي يخضع لها السوق .
ويهدد توقف الحركة التجارية بسوق الجملة للخضر والفواكه باختلال حركة تموين الأسواق الصغيرة والمحلات التجارية في المدينة في وقت تشهد فيه أسعار الخضر ارتفاعا ملحوظا في الأسعار تزامنا والتساقطات المطرية.
|