شهد حمام الخمار بالحي المحمدي بمدينة الدارالبيضاء المخصص للنساء ، وقوع نازلة خطيرة، حينما خلقت عصابة من البلطجية المدججين بالسيوف الرعب في نفوس المستحمات بعد قيامهم باقتحام الحمام.
تفاصيل هذا الحادث اللأخلاقي الذي دارت أطواره بحمام الخمار بدأت عندما أسر شاب في حالة تخدير (مقرقب) على الدخول للاستحمام مع النساء، وهو ما جعل المكلفة بمراقبة الباب تتدخل وتمنعه، مخافة أن يدخل وينتهك حرمة الحمام النسائي.
و لم تنتهي حكاية المقرقب عند هذا الحد ، فقد أقدم على الاستعانة بصديقيه المخدرين و المدججين بالسيوف، حيث تم الاعتداء على المشرفة، ثم بعد ذلك قاموا بالدخول إلى الحمام، ما جعل صاحب الحمام يتدخل رفقة معاونيه وهو الأمر الذي كاد يتسبب في مقتله بعد أن هاجمه المسلحون داخل الحمام.
وفي وسط هذه الفوضى العارمة بين النساء وتعالي أصوات صراخهن داخل الحمام، تم إبلاغ المصالح الأمنية التي تدخلت وتمكنت من إيقاف أفراد العصابة.
|