خرج رئيس المجلس الإقليمي لمديونة المحسوب على حزب التقدم والإشتراكية عن جادة الصواب عندما هاجم صباح الإثنين الزملاء الصحافيين المنتدبين من قبل مؤسساتهم لتغطية أشغال دورة المجلس الذي يبدو انه سيعيش اياما عصيبة في عهد الرئيس الشاب الحديث العهد بالتسيير الجماعي.
وبحسب زملاء حضروا الللقاء فإن الرئيس قام بطرد الصحافيين ونعتهم بأبشع النعوت ، ولم يجد الرئيس من لغة للتواصل مع الصحافة الوطنية خلال انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي مديونة سوى الكلام الجارح، ونعت الصحافيين بأقدح الأوصاف أمام أنظار ممثل وزارة الداخلية.
وصف رئيس المجلس للصحافيين ب «الأقلام المأجورة»، خلف استياءه كبيرا لدى السلطات الإقليمية بعمالة إقليم مديونة وفعاليات المجتمع المدني التي حضرت أشغال الدورة الاستثنائية. |