بتاريخ 02 أبريل الجاري، وعلى إثر المجهودات التي تبذلها مصالح أمن آنفا من أجل الحد من كل الظواهر الإجرامية بالمنطقة، فقد تمكنت هذه الأخيرة من تقديم خمسة أشخاص إلى العدالة بعدما أفضت نتائج البحث والتحريات الميدانية إلى تورطهم في تكوين شبكة متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات، إضافة إلى حيازة وترويج واستهلاك المخدرات الصلبة وحيازة مبلغ مالي من العملة الصعبة مشكوك في مصدره والتخدير.
هذا وقد تسلسلت عمليات إيقاف المعنيين بالأمر المتراوحة أعمارهم ما بين 22 و 34 سنة، بعدما تمكنت الفرقة السياحية الولائية من إيقاف شخص على مستوى زنقة النحاس النحوي بحي المعاريف، في البداية لتحوزه بكبسولة من مخدر الكوكايين، وهو نادل بأحد المقاهي. لتتوالى عمليات إيقاف المعنيين بالأمر، الذين تبين من خلال البحث أن اثنين منهم من أصول جزائرية ويحملان الجنسية الفرنسية، أحدهما مبحوث عنه من طرف أمن مكناس من أجل التهريب الدولي للمخدرات، فيما يبقى الثالث والرابع مغربيان أحدهما مقيم بالديار الفرنسية.
عملية التفتيش التي أجريت من داخل شقة بحي المعاريف أسفرت عن حجز كيس بلاستيكي به مخدر الكوكايين وهواتف نقالة تخص المعنيين بالإيقاف ومبالغ مالية من العملة الصعبة (5800 أورو) ومن العملة المحلية (1400 درهما) وكذا آيباد وسيارة رونو تعود ملكيتها لإحدى شركات كراء السيارات.
ومن خلال تعميق البحث الذي أجري تحت إشراف النيابة العامة، فقد اعترف الموقوفون بالمنسوب إليهم كل فيما يخصه، بحيث أقر أحد الجزائريين بضلوعه رفقة مواطنه في التهريب الدولي للمخدرات الصلبة وأن علاقة صداقة تربطهم بباقي الموقوفين كانت من وراء كرائهم لشقة بمنطقة المعاريف من أجل ترويج تلك المخدرات.
هذا وقد تم الإحتفاظ بالكل رهن تدابير الحراسة النظرية، إلى أن تم تقديمهم إلى العدالة بتاريخ 02 أبريل الجاري من أجل ما سلف ذكره. |