عبد الإله شبل /عن: هسبريس
اهتز أشهر مراكز النداء بالدار البيضاء على وقع فضيحة من العيار الثقيل، تتمثل في العُثور على صور مستخدمين ومستخدمات به مرمية بمقبرة تتواجد بمقاطعة سباتة، ما أثار الشكوك حول استعمالها في أعمال السحر والشعوذة. وتفاجأ العديد من الشبان والشابات العاملين في مركز النداء المتواجد بمنطقة سيدي معروف بوجود صورهم ومستنداتهم الإدارية مرمية في تلك المقبرة، بعدما جرى تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار تذمرهم، وطالبوا إدارة المركز بكشف حيثيات تسريب معطياتهم الشخصية. وبحسب شريط فيديو اطلعت عليه جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن متطوعين لتنظيف المقابر بليساسفة عثروا على عدد من الصور داخل حقيبة بها قط مذبوح وطلاسم، وأشياء أخرى، ما يظهر أن الأمر يتعلق بأعمال سحر وشعوذة قد يكون تعرض لها هؤلاء العاملون في المركز. وعبر عدد من المستخدمين والمستخدمات في مركز النداء المعروف في العاصمة الاقتصادية عن تذمرهم من هذا الأمر، مطالبين الإدارة بكشف أسباب تسريب المعطيات الشخصية واستعمالها بهذه الطريقة، محملين المسؤولية إلى قسم الموارد البشرية. وشدد عدد من العاملين في هذا المركز، الذين تحدثوا إلى جريدة هسبريس الالكترونية، على ضرورة الكشف عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، مؤكدين أن هذا الأمر خلق رعبا في صفوفهم وأثار تخوفا لديهم من تعرضهم لأعمال السحر والشعوذة باستغلال صورهم ومعطياتهم الشخصية. وخرجت الشركة العالمية المعروفة بترحيل الخدمات لتؤكد في حديثها إلى العاملين بها عن فتحها لتحقيق من أجل معرفة مسرب هذه المعطيات الشخصية، غير أن المستخدمين يعتبرون أن قسم الموارد البشرية مسؤول عن ذلك بدرجة أولى. وأوضحت الشركة، في بيان داخلي لها، أنها بعد اطلاعها على ما تم نشره بمواقع التواصل الاجتماعي، فتحت تحقيقا لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذا العمل، معتبرة أن الهدف من ذلك الاساءة إلى سمعتها واستقرارها واستقرار العاملين بها. whatsapp إرسال النشر |